محبة الله للعبد في الصبر على الابتلاءويقول ابن القيم :-
[ltr]وإذا عرتك بلية فاصبر لها *** صبر الكريم فإنه بك أعلمُ[/ltr]
[ltr]وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما *** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحمُ[/ltr]
المؤمن من ينظر إلى الابتلاء وهو يعلم علم اليقين انه قدر الله عزوجل فيطمئن ويرضى ليكون أكثر الناس رضي ولا يعترض على أقدار المولى سبحانه وتعالى فينظر إلى عاقبة الابتلاء وما لها من ثواب واجر عظيم فيحمد الله ويصبر
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :-
** أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل؛ يبتلى الرجل على حسب دينه, فإن كان في دينه صلب اشتد بلائه، وإن كان في دينه رقةٌ ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد, حتى يتركه يمشي على الأرض, وما عليه من خطيئة**